"عدد من أصدقائي طاحوا من عيني، بعدما لقيتُ منهم لامبالاة بإصابتي التي مُنيتُ بها إثر حادث سير"، هكذا عبرت الممثلة شوق عن غضبها من بعض أصدقائها، في نبرة تمزج بين العتاب المكتوم وعدم الاكتراث، مبينةً: "أنا بفضل الله قوية، ولم أغضب ممن لم يسأل عني في محنة إصابتي جراء الحادث الذي سبق أن تعرضتُ له قبل نحو ثلاثة أشهر"، ومتابعةً: "لكنني لا أنفي أن هؤلاء سقطوا من اعتباري، ولم يعودوا يمثلون شيئاً ما بالنسبة إليّ"!
كانت شوق قد مُنيت بكسور عدة وإصابات أخرى من جراء حادث مروري، نجم عنه إخضاعها لعمليات جراحية أجبرتها على الابتعاد عن الساحة الفنية، وإلغاء بعض الأعمال الدرامية التي كانت تعاقدت عليها قبل الحادث.
شوق أكدت في حديث لجريدة الراي الكويتية عن شعورها بالمرارة حيال عدم الوفاء من أُناس كانت تعدهم أصدقاء، قائلة :"هناك عدد كبير من الفنانين الكبار والنجوم الشباب جاؤوني إلى المستشفى وتواصلوا معي، سواء من كانت تربطني بهم علاقة صداقة ومحبة، أو ممن كانوا يعرفونني من قرب، ولا أنكر أنني فوجئت بالعديد من الناس الذين لم تكن تربطني بهم أي علاقة، لكنهم تفاعلوا مع ما تعرضتُ له خلال الفترة الماضية".
وأضافت "لن أنسى من وقفوا معي حتى ولو بكلمة أسعدتني في محنتي وزرعت بداخلي لحظة فرح، أو خففت من آلامي، وسيظل ذلك دَيناً في رقبتي، بل وفي وجداني وقلبي طوال الحياة".
وتابعت "لكنني في الوقت نفسه شعرتُ بعدم الوفاء من أشخاص كنتُ أعتبرهم أهلي وأصدقائي تظاهروا بأنهم لا يعرفون ما حدث لي، وعلى العموم هم طاحوا من عيني، وأتمنى عليهم ألا يأتوني أو يبرروا لي في المستقبل أنهم لم يعرفوا لأنني منذ شهرين ونصف الشهر أعاني تداعيات هذا الحادث الأليم"، غير أنني قوية بالله وبكل من حولي ويسألون عني"، مبشرةً إلى أنها ستعود عما قريب إلى جمهورها بروح جديدة وأمل وعمل على الساحة، وسيظهر كل ذلك في خلال الفترة المقبلة.